فصل: إعراب الآية رقم (28):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: مشكل إعراب القرآن



.إعراب الآية رقم (27):

{وَالَّذِينَ كَسَبُوا السَّيِّئَاتِ جَزَاءُ سَيِّئَةٍ بِمِثْلِهَا وَتَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ مَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ كَأَنَّمَا أُغْشِيَتْ وُجُوهُهُمْ قِطَعًا مِنَ اللَّيْلِ مُظْلِمًا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ}.
جملة (والذين كسبوا...) معطوفة على جملة (للذين أحسنوا الحسنى) لا محل لها، وجملة (جزاء سيئة بمثلها) خبر الذين، والجار (بمثلها) متعلق بخبر (جزاء)، وجملة (وترهقهم ذلة) معطوفة على جملة (جزاء سيئة بمثلها) من قبيل عطف الجملة الفعلية على الاسمية. وقوله (من عاصم): مبتدأ، و(من) زائدة، والجارّ (لهم) متعلق بالخبر، والجارّ (من الله) متعلق بـ(عاصم)، وجملة (ما لهم من الله من عاصم) خبر ثانٍ، وجملة (كأنما أغشيت) خبر ثالث. وقوله (قطعًا): مفعول ثانٍ، و(مظلمًا) نعت ثانٍ؛ لأن (من الليل) نعت، وجملة (هم فيها خالدون) خبر ثانٍ لـ(أولئك).

.إعراب الآية رقم (28):

{وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا مَكَانَكُمْ أَنْتُمْ وَشُرَكَاؤُكُمْ فَزَيَّلْنَا بَيْنَهُمْ وَقَالَ شُرَكَاؤُهُمْ مَا كُنْتُمْ إِيَّانَا تَعْبُدُونَ}.
الواو مستأنفة، (يوم) مفعول به لـ (اذكر) مُقَدَّرًا، (جميعًا) حال من الهاء في (نحشرهم). قوله (مكانكم): اسم فعل أمر بمعنى اثبتوا منقول من الظرف، والفاعل ضمير أنتم، و(أنتم) المذكورة توكيد للضمير المستتر في اسم الفعل، (شركاؤكم) اسم معطوف على الضمير المستتر في اسم الفعل، جملة (فزيلنا) مستأنفة، وقوله (إيانا): ضمير نصب منفصل مفعول به مُقَدَّم للفعل (تعبدون).

.إعراب الآية رقم (29):

{فَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ إِنْ كُنَّا عَنْ عِبَادَتِكُمْ لَغَافِلِينَ}.
قوله (بالله): فاعل كفى، والباء زائدة، (شهيدًا) تمييز، والظرف (بيننا) متعلق بـ (شهيدًا)، قوله (إن كنا): (إنْ) مخففة، واللام في (لغافلين) الفارقة بين المخففة والمهملة، فالمهملة لا تلحقها، وجملة (إن كنا لغافلين) مستأنفة في حيز القول.

.إعراب الآية رقم (30):

{هُنَالِكَ تَبْلُو كُلُّ نَفْسٍ مَا أَسْلَفَتْ وَرُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلاهُمُ الْحَقِّ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ}.
(هنا): اسم إشارة ظرف متعلق بـ (تبلو)، (مولاهم الحق) بدل ونعته، (ما) اسم موصول فاعل (ضل).

.إعراب الآية رقم (31):

{قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أَمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَمَنْ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَنْ يُدَبِّرُ الأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ فَقُلْ أَفَلا تَتَّقُونَ}.
(مَنْ يرزقكم): اسم استفهام مبتدأ، (أم) المنقطعة بمعنى بل والهمزة، (مَنْ) اسم استفهام مبتدأ، والجملة مستأنفة، وقوله (فسيقولون الله): لفظ الجلالة خبر لمبتدأ محذوف أي: الفاعل الله، وجملة (أفلا تتقون) معطوفة على جملة مقدرة هي مقول القول أي: أَتُصِرُّونَ فلا تتقون.

.إعراب الآية رقم (32):

{فَذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمُ الْحَقُّ فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلا الضَّلالُ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ}.
الفاء مستأنفة، والإشارة مبتدأ، واللام للبعد، والكاف للخطاب، (الله) خبر، و(ربكم) بدل، و(الحق) نعته. وقوله (فماذا بعد الحق إلا الضلال): الفاء مستأنفة، (ما): اسم استفهام مبتدأ، (ذا): اسم موصول خبر، (بعد) ظرف مكان متعلق بالصلة المقدرة، (إلا) للحصر، (الضلال) بدل من اسم الاستفهام: (ما). وقوله (فَأَنَّى تُصْرَفُونَ): الفاء مستأنفة، (أَنَّى): اسم استفهام حال بمعنى كيف، والجملة مستأنفة.

.إعراب الآية رقم (33):

{كَذَلِكَ حَقَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِينَ فَسَقُوا أَنَّهُمْ لا يُؤْمِنُونَ}.
(كذلك): الكاف نائب مفعول مطلق، والإشارة مضاف إليه، والتقدير: حقت الكلمة حقًا مثل ذلك، جملة (حقَّت) مستأنفة، والمصدر المؤول (أنهم لا يؤمنون) بدل من كلمة.

.إعراب الآية رقم (34):

{قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ قُلِ اللَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ}.
الجار (من شركائكم) متعلق بخبر المبتدأ (من). جملة (قل) مستأنفة، وقوله (فأنى تؤفكون): الفاء مستأنفة، (أنى) اسم استفهام حال، وجملة (فأنى تؤفكون) مستأنفة.

.إعراب الآية رقم (35):

{قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ قُلِ اللَّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لا يَهِدِّي إِلا أَنْ يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ}.
(أفمن يهدي): اسم موصول مبتدأ، وقوله (أحق أن يتبع): خبر المبتدأ، والمصدر المُؤَوَّل منصوب على نزع الخافض الباء، وقوله (أمن لا يهدي): (أم) عاطفة، (من) موصول معطوف على (من) المتقدمة، وفُصل بين (أم) وما عطفت عليه بالخبر نحو: أزيد قائم أم عمرو؟ وقوله (إلا أن يهدى): (إلا) للاستثناء، والمصدر مستثنى من أعم الأحوال؛ أي: من لا يهدي في كل حال إلا حال أن يهدى. قوله (فما لكم كيف تحكمون): الفاء مستأنفة، (ما) اسم استفهام مبتدأ، (لكم) جار ومجرور متعلقان بالخبر، (كيف): اسم استفهام حال، وجملة (تحكمون) حال من ضمير الخطاب في (لكم).

.إعراب الآية رقم (36):

{وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلا ظَنًّا إِنَّ الظَّنَّ لا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا}.
(ظنًا) نائب مفعول مطلق؛ أي: إلا اتباع ظن، وقوله (شيئًا): نائب مفعول مطلق؛ أي: لا يغني إغناء قليلا أو كثيرا.

.إعراب الآية رقم (37):

{وَمَا كَانَ هَذَا الْقُرْآنُ أَنْ يُفْتَرَى مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ}.
المصدر (أن يفترى) خبر كان؛ أي: ذا افتراء، جُعل نفس المصدر مبالغة. وقوله (ولكن تصديق): الواو عاطفة، (لكن) حرف استدراك، (تصديق) خبر كان مُضْمَرة، وجملة (ولكن كان تصديق) معطوفة على جملة (ما كان هذا القرآن). جملة (لا رَيْبَ فيه) حال من (الكتاب)، والجار (من رب العالمين) متعلق بحال من (الكتاب).

.إعراب الآية رقم (38):

{أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ}.
(أم يقولون): (أَمْ) المنقطعة، والجملة بعدها مستأنفة وجملة (فأتوا): جواب شرط مُقَدَّر؛ أي: إن صدقتم فأتوا. والجار من (دون الله) متعلق بحال من (مَنْ)، وجملة (إن صدقتم فأتوا) مقول القول في محل نصب، وجملة (إن كنتم صادقين) مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله.

.إعراب الآية رقم (39):

{بَلْ كَذَّبُوا بِمَا لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ}.
جملة (بل كذَّبوا) مستأنفة، وجملة (ولما يأتهم تأويله) حال من الواو في (يحيطوا)، والكاف في (كذلك) نائب مفعول مطلق، والتقدير: كذَّبوا تكذيبًا مثل ذلك التكذيب، وجملة (فانظر) معطوفة على المستأنفة (كذب) لا محل لها، و(كيف) اسم استفهام خبر كان، و(عاقبة) اسم كان، وجملة (كيف كان) مفعول للنظر المعلق بالاستفهام المضمَّن معنى العلم.

.إعراب الآية رقم (40):

{وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِالْمُفْسِدِينَ}.
جملة (وربك أعلم بالمفسدين) مستأنفة لا محل لها، والجار متعلق بـ(أعلم).

.إعراب الآية رقم (41):

{أَنْتُمْ بَرِيئُونَ مِمَّا أَعْمَلُ}.
جملة (أنتم بريئون) مستأنفة في حيز القول.

.إعراب الآية رقم (42):

{وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ أَفَأَنْتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ وَلَوْ كَانُوا لا يَعْقِلُونَ}.
راعى معنى (مَنْ) فجمع في قوله (من يستمعون)، فأعاد الضمير جمعًا، والأكثر مراعاة لفظه كما في الآية التالية: (مَنْ ينظر). جملة (ولو كانوا) معطوفة على جملة (أفأنت تسمع) لا محل لها، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، وليست الجملة حالية.

.إعراب الآية رقم (43):

{وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْظُرُ إِلَيْكَ أَفَأَنْتَ تَهْدِي الْعُمْيَ وَلَوْ كَانُوا لا يُبْصِرُونَ}.
جملة (ولو كانوا) معطوفة على جملة (أفأنت تهدي).

.إعراب الآية رقم (44):

{إِنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا وَلَكِنَّ النَّاسَ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ}.
(شيئًا): نائب مفعول مطلق على معنى: لا يظلم ظلمًا قليلا أو كثيرًا، وجملة (ولكن الناس يظلمون) معطوفة على جملة (إن الله لا يظلم).

.إعراب الآية رقم (45):

{وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ كَأَنْ لَمْ يَلْبَثُوا إِلا سَاعَةً مِنَ النَّهَارِ يَتَعَارَفُونَ بَيْنَهُمْ قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِلِقَاءِ اللَّهِ}.
الواو مستأنفة، (يوم) مفعول به لفعل محذوف تقديره: اذكر، (كأن) مخففة واسمها ضمير الشأن، (إلا) للحصر، (ساعة) ظرف زمان. جملة (كأن لم يلبثوا) حالية من الهاء في (يحشرهم)، وجملة (يتعارفون) حال من فاعل (يلبثوا)، وجملة (قد خسر الذين) مستأنفة.

.إعراب الآية رقم (46):

{وَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ اللَّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ}.
قوله (وإمَّا نرينك): الواو مستأنفة، (إنْ) شرطية، و(ما) زائدة، والفعل مضارع مبني على الفتح في محل جزم؛ لاتصاله بنون التوكيد، وجملة (فإلينا مرجعهم) جواب الشرط، وجملة (ثم الله شهيد) معطوفة على جواب الشرط.

.إعراب الآية رقم (47):

{وَلِكُلِّ أُمَّةٍ رَسُولٌ فَإِذَا جَاءَ رَسُولُهُمْ قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ}.
جملة الشرط معطوفة على المستأنفة (لكل أمة رسول)، جملة (وهم لا يظلمون) حالية من الهاء في (بينهم).

.إعراب الآية رقم (48):

{وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ}.
(متى): اسم استفهام ظرف زمان متعلق بالخبر، (هذا) مبتدأ، و(الوعد) بدل، جملة (إن كنتم صادقين) مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله.

.إعراب الآية رقم (49):

{قُلْ لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي ضَرًّا وَلا نَفْعًا إِلا مَا شَاءَ اللَّهُ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ إِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَلا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ}.
(إلا ما شاء): (إلا) أداة استثناء، (ما) موصول مستثنى، أي: إلا ما شاء أن أملكه وأقدر عليه بإذنه، وجملة الشرط مستأنفة، وجملة (فهم لا يستأخرون) جواب الشرط. وجملة (يستأخرون) خبر المبتدأ.

.إعراب الآية رقم (50):

{قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُهُ بَيَاتًا أَوْ نَهَارًا مَاذَا يَسْتَعْجِلُ مِنْهُ الْمُجْرِمُونَ}.
(بياتاً) ظرف زمان متعلق بـ (أتاكم)، والمفعول الأول لـ (أرأيتم) محذوف أي: شأنكم، والكلام من باب التنازع بين الفعلين: (رأيتم) و(أتاكم)، وأُعْمِلَ الثاني فرفع (عذابه) فاعلا والمعنى: قل لهم أخبروني عن عذاب الله إن أتاكم. وجملة (إن أتاكم) معترضة، وجواب الشرط محذوف تقديره: فأخبروني. (ما) اسم استفهام مبتدأ، (ذا) اسم موصول خبره، وجملة (ماذا يستعجل منه المجرمون) مفعول ثانٍ لـ (أرأيتم).

.إعراب الآية رقم (51):

{أَثُمَّ إِذَا مَا وَقَعَ آمَنْتُمْ بِهِ آلآنَ وَقَدْ كُنْتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ}.
جملة (أثم إذا ما وقع) معطوفة على جملة (أرأيتم). قوله (آلآن): الهمزة للاستفهام، وظرف زمان متعلق بـ(آمنتم) مقدرة أي: أآمنتم الآن، ولا يعمل الظاهر؛ لأن ما قبل الاستفهام لا يعمل فيما بعده، والواو حالية.